ــ ليلة بآردة..
لكنها كانت تزيد الحطب وتشعل قلبي الما ومراره
لم تكف عينآي عن عزف احزانها التي لطالما كانت تبطنها خلف طرقآت الانين
هنـا،، كنت قد افقت وكاني ارئ العالم بعين ابصرت بعد سنوات كفيفه
اطلقت نظري لرؤية مجهوله ،لاجدني استعيد قصة حيآتي التي بدات ….
بوجودكـ …
طفله كانت تلهو بلا مبالاه ،استوقفها حلم يعرج علئ عكاز السنين
ليهدي لهآ (صدفه)مغلفه بآمنيات زآهيه !!
بنظره متردده… قبلت اغراء شكلها
حملتها بلهفه نحو عالمها الصغير ..
مدت يداها بخجل ممزوج بخوف دفين
تلك الهديه .. كان مفعول مذاقها ادمان عقيم
مضت عربة السنه تجرها العديد من السنين
وذاك الادمان ينمو بداخلها دون نهايه لطوره
ملامحها باتت اكثر نضجا واكثر دقه برسم التقاسيم
عينان لامعتان تنتظر قطار فرج العقم المرير
انف يتحسس من تقلبات مناخ الحنين
وفم يناجي ربه بـعلاج قلب عليل
..
تمر الليالي قاسيه كقسوه سوط راكب مزلاج تقوده ذئاب الجليد
وتبدا سيمفونية الالم تعزف نحيب الانتظار كعادتها
مالذي قد يعيد لقلبي راحته وعقلي لامبالاته .!!
واين تلك الطفله الحالمه .. تغيرت !! منذ ادخلتها لعالمك ..وهي تراك ظل لايختفي تراه بكل مكان
تخطر علئ بالها الاف المرات في اليوم ، ، وبواجب يومي علئ مر السنين
اي ادمان انتـ !! ..اشغلت عقلي وقلبت قلبي شوقا علئ مبخرة الانتظار
واي عشق هذا ..
يجعلني اريدك اكثر ..رغم تقصيرك لاحساسي المرهف
اقسم اني لااحتاجك ولكني اتـنـفـسـك
اقسم ان شقاء عشقك يفوق ترانيم غزلك ،ولكني اتلــذذ بعذاب عشقك
،وان جميع خيوط مشاكلنا واختلافنا التي غزلتها لنا الحياة لم تزدني الا جنونا ورغبة بك
احبك ..ولازلت انمو بحبك ،،،وحاجتي لرحيق عطفك تكبر بداخلي يوما بعد يوم
ولكن آآّه من انتظار ذاك اللقاء البعيد ....
خلاصة حيآتي ..
انتظار مرير لادمان عقيم ..
عذرا .!.
ان تمردت اشوآقي واعترضتـ لبعدي عن أحبآب
بآتو يغزوآ أحلآمي بصدى ضحكآتهم
وملآمحهم التي تتبدل ضآحكه تآره ومعآتبه تآره أخرى ..
(عذرا) ..بحجم تلك الأوقآتـ التي جمعتنآ
ولم أعيرهآ اهتمامآ مبالغا ..
فـ هآقد بآتتـ الآن كمنبه يومي
يوقظ ذكريآتي
(عذرا) واجهل لمن أوجهها
لنفسي.. أم لاحبتي ..أم لعقآرب الوقتـ ،التي
اشآرتـ لبدآيه أخرى وطريق غآمض بحيآتي ..
